باب 8 من تبرّك بشجر أو حجر ونحوهما
صفحة 1 من اصل 1
باب 8 من تبرّك بشجر أو حجر ونحوهما
وقول الله تعالى ( أفرأيتم اللات والعزّى ومناة الثالثة الأخرى ) سورة النجم : 19 ، 20 .
عن أبي واقد الليثي قال : ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حُنين ، ونحن حدثاء عهد بكفر ، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم ، يقال لها ذات أنواط ، فمررنا بسدرة ، فقلنا :
يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر ، إنها السنن .
قلتم ، والذي نفسي بيده ، كما قالت بنو اسرائيل لموسى : (اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة . قال : إنكم قوم تجهلون)الأعراف :138 لتركَبن سنن من كان قبلكم )) رواه الترمذي وصححه .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية النجم .
الثانية : معرفة صورة الأمر الذي طلبوا .
الثالثة : كونهم لم يفعلوا .
الرابعة : كونهم قصدوا التقرب إلى الله بذلك . لظنهم أنه يحبه .
الخامسة : أنهم إذا جهلوا هذا فغيرهم أولى بالجهل .
السادسة : أن لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم .
السابعة : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم الأمر ، بل رد عليهم بقوله : (( الله أكبر إنها السنن ، لتتبعن سنن من كان قبلكم )) فغلّظ الأمر بهذه الثلاث .
الثامنة : الأمر الكبير ، وهو المقصود : أنه أخبر أن طلبهم كطلب بني إسرائيل لما قالوا لموسى : (اجعل لنا إلهاً) .
التاسعة : أن نفيَ هذه من معنى ((لا إله إلا الله)) مع دقته وخفائه على أولئك .
العاشرة : أنه حلف على الفُتيا ، وهو لا يحلف إلا لمصلحة .
الحادية عشرة : أن الشرك فيه أكبر وأصغر ، لأنهم لم يرتدّوا بهذا .
الثانية عشرة : قولهم : ((ونحن حدثاء عهد بكفر )) فيه أن غيرهم لا يجهل ذلك .
الثالثة عشرة : التكبير عند التعجب ، خلافاً لمن كرهه .
الرابعة عشرة : سدّ الذرائع .
الخامسة عشرة : النهي عن التشبّه بأهل الجاهلية .
السادسة عشرة : الغضب عند التعليم .
السابعة عشرة : القاعدة الكلية لقوله : ((إنها السنن)) .
الثامنة عشرة : أن هذا علم من أعلام النبوة ، لكونه وقع كما أخبر .
التاسعة عشرة : أن ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا .
العشرون : أنه متقرّر عندهم أن العبادات مبناها على الأمر ، فصار فيه التنبيه على مسائل القبر . أما (( من ربّك ؟ )) فواضح ، وأما ((من نبيك ؟ ))
فمن إخباره بأنباء الغيب . وأما ((ما دينك ؟)) فمن قولهم : (( اجعل لنا )) إلى آخره .
الحادية والعشرون : أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين .
الثانية والعشرون : أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يؤمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادة ، لقولهم : ((ونحن حدثاء عهد بكفر)) .
عن أبي واقد الليثي قال : ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حُنين ، ونحن حدثاء عهد بكفر ، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم ، يقال لها ذات أنواط ، فمررنا بسدرة ، فقلنا :
يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر ، إنها السنن .
قلتم ، والذي نفسي بيده ، كما قالت بنو اسرائيل لموسى : (اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة . قال : إنكم قوم تجهلون)الأعراف :138 لتركَبن سنن من كان قبلكم )) رواه الترمذي وصححه .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية النجم .
الثانية : معرفة صورة الأمر الذي طلبوا .
الثالثة : كونهم لم يفعلوا .
الرابعة : كونهم قصدوا التقرب إلى الله بذلك . لظنهم أنه يحبه .
الخامسة : أنهم إذا جهلوا هذا فغيرهم أولى بالجهل .
السادسة : أن لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم .
السابعة : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم الأمر ، بل رد عليهم بقوله : (( الله أكبر إنها السنن ، لتتبعن سنن من كان قبلكم )) فغلّظ الأمر بهذه الثلاث .
الثامنة : الأمر الكبير ، وهو المقصود : أنه أخبر أن طلبهم كطلب بني إسرائيل لما قالوا لموسى : (اجعل لنا إلهاً) .
التاسعة : أن نفيَ هذه من معنى ((لا إله إلا الله)) مع دقته وخفائه على أولئك .
العاشرة : أنه حلف على الفُتيا ، وهو لا يحلف إلا لمصلحة .
الحادية عشرة : أن الشرك فيه أكبر وأصغر ، لأنهم لم يرتدّوا بهذا .
الثانية عشرة : قولهم : ((ونحن حدثاء عهد بكفر )) فيه أن غيرهم لا يجهل ذلك .
الثالثة عشرة : التكبير عند التعجب ، خلافاً لمن كرهه .
الرابعة عشرة : سدّ الذرائع .
الخامسة عشرة : النهي عن التشبّه بأهل الجاهلية .
السادسة عشرة : الغضب عند التعليم .
السابعة عشرة : القاعدة الكلية لقوله : ((إنها السنن)) .
الثامنة عشرة : أن هذا علم من أعلام النبوة ، لكونه وقع كما أخبر .
التاسعة عشرة : أن ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا .
العشرون : أنه متقرّر عندهم أن العبادات مبناها على الأمر ، فصار فيه التنبيه على مسائل القبر . أما (( من ربّك ؟ )) فواضح ، وأما ((من نبيك ؟ ))
فمن إخباره بأنباء الغيب . وأما ((ما دينك ؟)) فمن قولهم : (( اجعل لنا )) إلى آخره .
الحادية والعشرون : أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين .
الثانية والعشرون : أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يؤمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادة ، لقولهم : ((ونحن حدثاء عهد بكفر)) .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى