باب29 ما جاء في الإستسقاء بالأنواء
صفحة 1 من اصل 1
باب29 ما جاء في الإستسقاء بالأنواء
الفهرس
- 30 -
أخبر الإدارة عن أخطاء مطبعية أو ملاحظات
وقول الله تعالى : (( وتجعلون رزقكم أنكم تُكذبون )) سورة الواقعة : 82 .
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أربعٌ في أمّتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة )) .
وقال : (( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قَطران ، ودرعٌ من جَرَب )) رواه مسلم .
ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه : (( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس ، فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم .قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر . فأما مَن قال : مُطِرنا بفضل الله روحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب .
وأما من قال : مُطرنا بنَوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب )) .
ولهما عن حديث ابن عباس بمعناه ، وفيه : ((قال بعضهم : لقد صدق نَوء كذا وكذا . فأنزل الله هذه الآيات : (فلا أقسم بمواقع النجوم . وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم . في كتاب مكنون .لا يمسّه إلا المطهرون . تنزيلٌ من ربّ العالمين . أفبهذا الحديث أنتم مُدهنون . وتجعلون رزقكم أنكم تُكذّبون ؟ ) سورة الواقعة : 75 – 82 .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية الواقعة .
الثانية : ذكر الأربع التي من أمر الجاهلية .
الثالثة : ذكر الكفر في بعضها .
الرابعة : أن من الكفر مالا يخرج من الملة .
الخامسة : قوله : (( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر )) بسبب نزول النعمة .
السادسة : التفطن للإيمان في هذا الموضع .
السابعة : التفطن للكفر في هذا الموضع .
الثامنة : التفطن لقوله : (( لقد صدق نوء كذا وكذا )) .
التاسعة : إخراج العالم للمتعلم المسألة بالإستفهام عنها ، لقوله :
((أتدرون ماذا قال ربكم ؟ )) .
العاشرة : وعيد النائحة .
- 30 -
أخبر الإدارة عن أخطاء مطبعية أو ملاحظات
وقول الله تعالى : (( وتجعلون رزقكم أنكم تُكذبون )) سورة الواقعة : 82 .
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أربعٌ في أمّتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة )) .
وقال : (( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قَطران ، ودرعٌ من جَرَب )) رواه مسلم .
ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه : (( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس ، فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم .قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر . فأما مَن قال : مُطِرنا بفضل الله روحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب .
وأما من قال : مُطرنا بنَوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب )) .
ولهما عن حديث ابن عباس بمعناه ، وفيه : ((قال بعضهم : لقد صدق نَوء كذا وكذا . فأنزل الله هذه الآيات : (فلا أقسم بمواقع النجوم . وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم . في كتاب مكنون .لا يمسّه إلا المطهرون . تنزيلٌ من ربّ العالمين . أفبهذا الحديث أنتم مُدهنون . وتجعلون رزقكم أنكم تُكذّبون ؟ ) سورة الواقعة : 75 – 82 .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية الواقعة .
الثانية : ذكر الأربع التي من أمر الجاهلية .
الثالثة : ذكر الكفر في بعضها .
الرابعة : أن من الكفر مالا يخرج من الملة .
الخامسة : قوله : (( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر )) بسبب نزول النعمة .
السادسة : التفطن للإيمان في هذا الموضع .
السابعة : التفطن للكفر في هذا الموضع .
الثامنة : التفطن لقوله : (( لقد صدق نوء كذا وكذا )) .
التاسعة : إخراج العالم للمتعلم المسألة بالإستفهام عنها ، لقوله :
((أتدرون ماذا قال ربكم ؟ )) .
العاشرة : وعيد النائحة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى