مقدمة كتاب التوحيد
صفحة 1 من اصل 1
مقدمة كتاب التوحيد
وقوله تعالى : ( قل : هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن اتبعني . وسبحان الله وما أنا من المشركين) سورة يوسف : 108 .
عن ابن عباس رضي الله عنهما : ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا بعثَ معاذاً إلى اليمن قال له : إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب . فليكن أوّل ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله .
- وفي رواية : إلى أن يوحّدوا الله – فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تُؤخذ من أغنيائهم فتردّ على فقرائهم . فإن هم أطاعوك لذلك فإيّاك وكرائم أموالهم ، واتقِ دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب )) . أخرجاه .
ولهما عن سهل بن سعد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : ((لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدركون ليلتهم : أيّهم يُعطاها ؟ فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليهم ، كلهم يرجو أن يُعطاها . فقال : أين عليّ بن أبي طالب ؟
فقيل : هو يشتكي من عينيه ، فأرسلوا إليه ، فأتى به . فبصق في عينيه ، ودعا له . فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال : انفذ على رسْلِك . حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه / فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )) ((يدوكون)) أي يخوضون .
فيه مسائل :
الأولى : أن الدعوة إلى الله طريق من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الثانية : التنبيه على الإخلاص : لأن كثيراً لو دعا إلى الحق ، فهو يدعو إلى نفسه .
الثالثة : أن البصيرة من الفرائض .
الرابعة : مِن دلائل حُسن التوحيد : أنه تنزيه الله تعالى عن المسبّة .
الخامسة : أنّ من قبح الشرك كونه مسبّة لله .
السادسة : وهي من أهمّها – إبعاد المسلم عن المشركين لئلا يصير منهم ، ولو لم يشرك .
السابعة : كون التوحيد أول واجب .
الثامنة : أنّه يبدأ به قبل كلّ شيء ، حتى الصلاة .
التاسعة : أن معنى ((أن يوحّدوا الله)) معنى شهادة : أن لا إله إلا الله .
العاشرة : أن الإنسان قد يكون من أهل الكتاب وهو لا يعرفها ، أو يعرفها ولا يعمل بها .
الحادية عشرة : البداءة بالأهم فالأهم .
الثالثة عشرة : مصرف الزكاة .
الرابعة عشرة : كشفُ العالم الشبهة عن المتعلم .
الخامسة عشرة : النهي عن كرائم الأموال .
السادسة عشرة : اتقاء دعوة المظلوم .
السابعة عشرة : الإخبار بأنها لا تُحجب .
الثامنة عشرة : من أدلّة التوحيد ما جرى على سيد المرسلين وسادات الأولياء من المشقة والجوع والوباء .
التاسعة عشرة : قوله ((لأعطين الراية- الخ)) علَم من أعلام النبوة .
العشرون : تَفْله في عينيه علَم من أعلامها أيضاً .
الحادية والعشرون : فضيلة عليّ رضي الله عنه .
الثانية والعشرون : فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح .
الثالثة والعشرون : الإيمان بالقدر ، لحصولها لمن لم يسعَ لها ومنعها عمن سعى .
الرابعة والعشرون : الأدب في قوله ((على رسْلك)) .
الخامسة والعشرون : الدعوة إلى الله إلى الإسلام قبل القتال .
السادسة والعشرون : أنه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقوتلوا .
السابعة والعشرون : الدعوة بالحكمة لقوله : ((أخبرهم بما يجب)) .
الثامنة والعشرون : المعرفة بحقّ الله في الإسلام .
التاسعة والعشرون : ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد .
الثلاثون : الحلف على الفتيا .
عن ابن عباس رضي الله عنهما : ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا بعثَ معاذاً إلى اليمن قال له : إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب . فليكن أوّل ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله .
- وفي رواية : إلى أن يوحّدوا الله – فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تُؤخذ من أغنيائهم فتردّ على فقرائهم . فإن هم أطاعوك لذلك فإيّاك وكرائم أموالهم ، واتقِ دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب )) . أخرجاه .
ولهما عن سهل بن سعد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : ((لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدركون ليلتهم : أيّهم يُعطاها ؟ فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليهم ، كلهم يرجو أن يُعطاها . فقال : أين عليّ بن أبي طالب ؟
فقيل : هو يشتكي من عينيه ، فأرسلوا إليه ، فأتى به . فبصق في عينيه ، ودعا له . فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال : انفذ على رسْلِك . حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه / فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )) ((يدوكون)) أي يخوضون .
فيه مسائل :
الأولى : أن الدعوة إلى الله طريق من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الثانية : التنبيه على الإخلاص : لأن كثيراً لو دعا إلى الحق ، فهو يدعو إلى نفسه .
الثالثة : أن البصيرة من الفرائض .
الرابعة : مِن دلائل حُسن التوحيد : أنه تنزيه الله تعالى عن المسبّة .
الخامسة : أنّ من قبح الشرك كونه مسبّة لله .
السادسة : وهي من أهمّها – إبعاد المسلم عن المشركين لئلا يصير منهم ، ولو لم يشرك .
السابعة : كون التوحيد أول واجب .
الثامنة : أنّه يبدأ به قبل كلّ شيء ، حتى الصلاة .
التاسعة : أن معنى ((أن يوحّدوا الله)) معنى شهادة : أن لا إله إلا الله .
العاشرة : أن الإنسان قد يكون من أهل الكتاب وهو لا يعرفها ، أو يعرفها ولا يعمل بها .
الحادية عشرة : البداءة بالأهم فالأهم .
الثالثة عشرة : مصرف الزكاة .
الرابعة عشرة : كشفُ العالم الشبهة عن المتعلم .
الخامسة عشرة : النهي عن كرائم الأموال .
السادسة عشرة : اتقاء دعوة المظلوم .
السابعة عشرة : الإخبار بأنها لا تُحجب .
الثامنة عشرة : من أدلّة التوحيد ما جرى على سيد المرسلين وسادات الأولياء من المشقة والجوع والوباء .
التاسعة عشرة : قوله ((لأعطين الراية- الخ)) علَم من أعلام النبوة .
العشرون : تَفْله في عينيه علَم من أعلامها أيضاً .
الحادية والعشرون : فضيلة عليّ رضي الله عنه .
الثانية والعشرون : فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح .
الثالثة والعشرون : الإيمان بالقدر ، لحصولها لمن لم يسعَ لها ومنعها عمن سعى .
الرابعة والعشرون : الأدب في قوله ((على رسْلك)) .
الخامسة والعشرون : الدعوة إلى الله إلى الإسلام قبل القتال .
السادسة والعشرون : أنه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقوتلوا .
السابعة والعشرون : الدعوة بالحكمة لقوله : ((أخبرهم بما يجب)) .
الثامنة والعشرون : المعرفة بحقّ الله في الإسلام .
التاسعة والعشرون : ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد .
الثلاثون : الحلف على الفتيا .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى