توبة فنان اسمة زادان
صفحة 1 من اصل 1
توبة فنان اسمة زادان
توبة فنان أسمه زادان
جاء الإسلام ليهذب النفوس
وينمي المواهب الموجودة عند الإنسان فيما يرضـى الله
وهكذا كان دأب الصالحين من سلف هذه الأمة
حينما يجدون إنسان سخر موهبته فيما غضب الله
فأنهم يأتون إليه ناجحين ومذكرين بالتي هي أحسن
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125 .
روى عن عبد الله بن مسـعود - رضي الله عنه –
أنه مر ذات يوم في موضع من نواحي الكوفة
فإذا الفاسق قد اجتمعوا وهم يشربون الخمر ،
وفيهم مغن يقال له زادان وكان يضرب ويغنى
وكان له صوت حسن فلنا سمع ذلك عبد الله بن مسعود
فقال : ما أحسن هذا الصوت ، لو كان لقراءة كتاب الله تعالى .
وجعل الرداء على رأسه ومضى فسمع زاذان قوله ،
فقال : من كان هذا ؟
قالوا عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم .
قال : فأى شئ قال ؟
قالوا : إنه قال ( ما أحسن هذا الصوت ، لو كان لقراءة القرآن ) .
فدخلت الهيبة قلبه فقام وضرب العود على الأرض ، فكسره ،
ثم أسرع حتى أدركه وجعل المنديل في عنق نفسه ،
وجعل يبكى بين يدي عبد الله فاعتنقه عبد الله وجعل يبكى كل واحد منهما .
ثم قال عبد الله – رضي الله عنه : كيف لا أحب من قد أحبه الله تعالى ؟
فتاب من ذنوبه ،
وجعل يلازم عبد الله حتى تعلم القرآن وأخذ حظاً من القرآن والعلم ،
حتى صار أماماً في العلم
جاء الإسلام ليهذب النفوس
وينمي المواهب الموجودة عند الإنسان فيما يرضـى الله
وهكذا كان دأب الصالحين من سلف هذه الأمة
حينما يجدون إنسان سخر موهبته فيما غضب الله
فأنهم يأتون إليه ناجحين ومذكرين بالتي هي أحسن
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125 .
روى عن عبد الله بن مسـعود - رضي الله عنه –
أنه مر ذات يوم في موضع من نواحي الكوفة
فإذا الفاسق قد اجتمعوا وهم يشربون الخمر ،
وفيهم مغن يقال له زادان وكان يضرب ويغنى
وكان له صوت حسن فلنا سمع ذلك عبد الله بن مسعود
فقال : ما أحسن هذا الصوت ، لو كان لقراءة كتاب الله تعالى .
وجعل الرداء على رأسه ومضى فسمع زاذان قوله ،
فقال : من كان هذا ؟
قالوا عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم .
قال : فأى شئ قال ؟
قالوا : إنه قال ( ما أحسن هذا الصوت ، لو كان لقراءة القرآن ) .
فدخلت الهيبة قلبه فقام وضرب العود على الأرض ، فكسره ،
ثم أسرع حتى أدركه وجعل المنديل في عنق نفسه ،
وجعل يبكى بين يدي عبد الله فاعتنقه عبد الله وجعل يبكى كل واحد منهما .
ثم قال عبد الله – رضي الله عنه : كيف لا أحب من قد أحبه الله تعالى ؟
فتاب من ذنوبه ،
وجعل يلازم عبد الله حتى تعلم القرآن وأخذ حظاً من القرآن والعلم ،
حتى صار أماماً في العلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى