منتديات ابوسعود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باب قول الله تعالى ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك

اذهب الى الأسفل

باب قول الله تعالى ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك Empty باب قول الله تعالى ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك

مُساهمة  المديرالعام الأربعاء مارس 10, 2010 7:49 am

وقول الله تعالى : ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ، فإن فعلتَ فإنك إذا من الظالمين وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يُردك بخير فلا رادّ لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ) سورة يونس 106 ، 107 .
وقوله : (إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون) العنكبوت : 17 .
وقوله : (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون . وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين) سورة الأحقاف : 5 ، 6 .
وقوله : ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ؟ أإله مع الله ؟ ) سورة النمل : 62 .
وروى الطبراني بإسناده (( أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنه لا يُستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله )) .
فيه مسائل :
الأولى : أن عطف الدعاء على الإستغاثة من عطف العام على الخاص .
الثانية : تفسير قوله : ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ) .
الثالثة : أن هذا هو الشرك الأكبر .
الرابعة : أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من المنافقين .
الخامسة : تفسير الآية التي بعدها .
السادسة : كون ذلك لا ينفع في الدنيا ، مع كونه كفراً .
السابعة : تفسير الآية الثالثة .
الثامنة : أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله ، كما أن الجنة لا تُطلب إلا منه .
التاسعة : تفسير الآية الرابعة .
العاشرة : أنه لا أضل ممن دعا غير الله .
الحادية عشرة : أنه غافل عن دعاء الداعي ، لا يدري عنه .
الثانية عشرة : أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له .
الثالثة عشرة : تسمية تلك الدعوة عبادة المدعو .
الرابعة عشرة : كفر المدعو بتلك العبادة .
الخامسة عشرة : هي سبب كونه أضل الناس .
السادسة عشرة : تفسير الآية الخامسة .
السابعة عشرة : الأمر العجيب ، وهو إقرار عبدة الأوثان : أنه لا يجيب المضطر إلى الله ، ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين .
الثامنة عشرة : حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حِمى التوحيد ، والتأدب مع الله .
المديرالعام
المديرالعام
Admin

عدد المساهمات : 272
نقاط : 807
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/12/2009
العمر : 14
الموقع : منتديات الخفجي

https://ttbrahim2009.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى